إقليم خريبكة فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج
المصطفى الحصار: الرقمنة رافعة لخدمات أوثق لمغاربة العالم
♻️♻️♻️♻️♻️
شهدت عمالة إقليم خريبكة، يوم الأحد، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي يُخلّد سنوياً في العاشر من غشت، في أجواء طبعتها مشاعر الفخر والاعتزاز بالارتباط العميق بين أفراد الجالية المغربية ووطنهم الأم.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد المصطفى الحصار، الكاتب العام لعمالة الإقليم، أن هذا اليوم يمثل مناسبة سنوية لتكريم مغاربة العالم، الذين ظلوا عبر العقود أوفياء لهويتهم المغربية، ومساهمين أساسيين في التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمغرب.
وأشار إلى أن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حققت تقدماً مهماً في دعم الجالية المغربية، عبر تبني إصلاحات تشريعية ومؤسساتية تهدف إلى تعزيز اندماجهم وضمان مشاركتهم الفعالة في مشاريع التنمية الوطنية.
وفي هذا الإطار، أبرز المسؤول الإقليمي أهمية اختيار شعار هذه السنة: « ورش الرقمنة: تعزيز لخدمات القرب الموجهة لمغاربة العالم »، موضحاً أن التحول الرقمي أصبح خياراً استراتيجياً لتطوير الخدمات العمومية وتقريبها من المواطنين، أينما كانوا، خاصة المغاربة المقيمين بالخارج.
واستدل الحصار بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس في عدد من خطاباته السامية، والتي أكد فيها على ضرورة تعميم الإدارة الرقمية وتيسير ولوج المواطنين إلى الخدمات، باعتبار ذلك وسيلة لمحاربة الرشوة، وترسيخ الشفافية، وتسريع وتيرة المعاملات الإدارية. كما أشار إلى الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة بمدينة طنجة، والتي شددت على أن الرقمنة لم تعد ترفاً، بل ضرورة لمواكبة التحولات التكنولوجية في تدبير الشأن العام.
وشدد على أن اليوم الوطني للمهاجر ليس مجرد مناسبة رمزية، بل يشكل محطة لتجديد الالتزام بربط أفراد الجالية بإدارتهم وتتبع قضاياهم وانشغالاتهم، داعياً جميع الفاعلين، من مؤسسات عمومية ومجتمع مدني، إلى المساهمة الفعلية في إنجاح ورش الرقمنة وضمان شموليته وفعاليته.
واختتم كلمته بالتعبير عن أسمى مظاهر الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله، متضرعاً إلى العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس، وولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية.
ويُذكر أن هذا الحدث عرف مشاركة وازنة من أفراد الجالية المغربية المقيمين في عدد من الدول الأوروبية.
