السيد العامل، بين التكوين الرفيع وتحديات الميدان: هل تنطلق خريبكة نحو أفق جديد؟

• من هو هشام المدغري العلوي — شهادات ومسار تكويني ومهني
  هو خريج المدرسة الحسنية للأشغال العمومية.
  الألباب المغربية حصل على ماستر في الهندسة الاستشارية من مدرسة البوليتكنيك بباريس 
• كما لديه دبلوم الهندسة في مجال استغلال وسائل الاتصال من المدرسة العليا للاتصالات بالرباط.
• بدأ حياته المهنية عام 2002 كمهندس بشركة اتصالات المغرب، وشغل مناصب عدة فيها، منها مسؤول حسابات كُبرى، مدير فرع بفرنسا، ثم مدير تجاري، وغيرها من المهام.
• في 2011 عُيّن مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة الغرب-شراردة – بني احسن.
• من ثم تقلّد منصب عامل إقليم: أولاً على إقليم مديونة (2014‑2019)
• ، ثم على عمالة المحمدية من 2019 إلى 2025.
• ، ثم تعيينه عاملاً لإقليم خريبكة ابتداءً من 24 ماي 2025.
  
  

بناءً على هذه الشواهد، يمكن القول إن لدى السيد المدغري العلوي قدرات ومؤهلات قوية تمكنه من التصدي لمشاكل تتعلق بـ:

التدبير التقني والإداري: كون لديه تكويناً هندسياً واستشاراتي، فهو يفهم الجوانب التقنية للمشاريع، ما يساعد في تفكيك العراقيل التقنية والإدارية في المشاريع الشبابية أو المشاريع المجتمعية. مثلاً، مشاريع تعاونيات أو تجهيزات جماعية تحتاج فهم العوائق التقنية والتراخيص والتنظيم، وهنا تكوينه في الأشغال العمومية واستغلال وسائل الاتصال يمكن أن يكون مفيدًا جداً.

استثمار في الشفافية وتقسيم المعلومات: تكوينه في الاستشارة والاتصال يعطيه خلفية جيدة لفهم مدى أهمية تداول المعلومة والإعلام المحلي، وضمان وصول المعلومات للمعنيين، لأن ضعف المعلومات غالباً ما يكون أحد المصادر الرئيسية للخلل والتضارب.

إدارة تضارب المصالح والمراقبة الإدارية: الخبرة التي اكتسبها في مناصب مسؤولة (مهندس كبير، مدير استثمار، عامل عبر عدة أقاليم) تعطيه القدرة على تقييم الأداء، مراقبة الإجراءات، وضع ضوابط لمنع استغلال النفوذ، وتفعيل آليات محاسبة، خاصة إذا تحلى بالنزاهة التي تُذكر في بعض التقارير.

دعم المبادرات الشبابية والتنسيق بين المصالح: مع خبرته في مجال الاستثمار والتنمية الإقليمية، يمكن أن يكون وسيطًا فعالًا بين الشباب والمصالح الإدارية، وتيسير حصولهم على التراخيص أو الدعم بدون عرقلة أو تراكم بيروقراطي.