سمع اهيراندوا الخائن
راها بالفعل عيون لا تنام، ولولا تلك العيون الساهرة على حماية الأمن والأمان بتوجيهات جلالة الملك، لكانت بلدنا لقمة سائغة في فم الإرهاب وأنياب العصابات. لا يمكن لأصحاب الألسنة الطويلة وتجار اليوتوب أن يشككوا المغاربة في أمنهم ورجالاته كما يحاولون تشكيكهم في ملكيتهم وولاية عهدهم.
فخورون بملكنا الذي نتمنى له موفور الصحة، وفخورون بأمننا الذي يبلي البلاء الحسن من أكبر مسؤول إلى أقل رجل أمن رتبة لنكون نحن في الرباط والحسيمة وطنجة ومراكش واكادير والريصاني وكل المدن المغربية مطمئنين على أنفسنا وبيوتنا وأولادنا.
أما محاولة تشويه صورة مؤسساتنا ومحاولة اقحامها في صراع مصطنع، فتلك عملة فاسدة لن تشتري من في قلبه ذرة من المواطنة.